تحدث الشيخ الأسدي عن تبدّل بعض التطبيقات الشرعية بعد رحيل النبي (ص)، مبيّناً أنّها نتجت عن عوامل سياسية وقبلية وشخصية أدّت إلى انحراف المسار عن النهج النبوي الأصيل، وما نتج عنها من انعكاسات عقدية وفكرية تمثّلت في تعدد الاتجاهات الكلامية وتغييب المرجعية الإلهية للإمامة.
واختتم حديثه بالتأكيد على إحياء الوعي الرسالي الأصيل، والرجوع إلى القرآن الكريم المفسَّر بأحاديث العترة الطاهرة (ع)، مشدّداً على أهمية قراءة التاريخ بوعي نقدي لتصحيح المسار وحماية الأجيال القادمة.
اخر الاخبار