تمر علينا في كل عام في العاشر من شهر رمضان المبارك ذكرى وفاة الصابرة المضحية والمجاهدة التقية والمؤمنة الصالحة خديجة بنت خويلد الاسدية القرشية رضوان الله عليها، ومع هذه الذكرى نستتذكر الآلام والمحن التي تكبدها أشرف البرايا وسيد الخلائق وخاتم النبيين محمد بن عبد الله (صلى الله عليه واله وسلم) والتي لم يكن يخففها عنه بعد إيمانها بالله تعالى الا ثلاثة أمور حماية أبي طالب (ع) وشجاعة علي بن ابي طالب صلوات الله عليه ومال خديجة وحنانها وتصديقها، وقد شرفها الله في الدنيا بان كانت جدة مكرمة مطهرة لسادات الخلائق، وفي الآخرة بأنها من سيدات نساء الجنة، ونستثمر هذه المناسبة في دعوة المجتمع الايماني بل الانساني الى الاقتداء بهذه الشخوص المطهرة، وندعو النساء المؤمنات على الخصوص الى الاقتداء بامنا وحبيبة نبيينا وسيدة النساء في الاسلام بعد ابنتها الطاهرة مولاتنا خديجة الكبرى عليها السلام وخصوصا في العلاقات الزوجية